الأحد، 22 سبتمبر 2013

كتاب آية التطهير وعلاقتها بعصمة الأئمة



كتاب

آية التطهير وعلاقتها بعصمة الأئمة

للدكتور عبد الهادي الحسيني


نبذة عن الكتاب :-

كتاب الله عز وجل هو مصدر الهداية كما أخبر عنه سبحانه

فقال : { الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } ، وقال: { قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى }

فحصر الهداية فيه وتعجب ممن يطلب الهدى والإيمان من غيره فقال : { فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }

فمن اتخذ مصدراً آخر يرجع اليه ويهتدي به

فهو كما قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في سياق وصفه للقرآن : ( ومن ابتغى الهدى في غيره أضلهُ الله ) .

لهذا وغيره فلابد أن تكون أدلتنا لاسيما في أصول العقيدة التي هي أساس الدين آيات قرآنية ، ولابد - مع ذلك -


أن تكون هذه الآيات واضحة الدلالة على المعنى المُراد ، بيِّّّنة ومفصلة لا مجملة ، وقطعية محكمة لا مشتبهة .

وعقيدة كـ ( عصمة الأئمة ) لا شك في أنها تدخل في الأصول .

وقد سيقت لإثباتها بعض من آيات التنزيل المجملة كان أقواها وأشهرهاعلى الألسن ما عرف بآية التطهير

وهي آخر قوله تعالى :

{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }
[ الأحزاب : 33 ]


ونحن - بعون الله وتوفيقه - قمنا - في هذه الرسالة -

بمناقشة علمية هادئة لما يقال عن علاقة هذه الآية بعقيدة عصمة الأئمة ومدى دلالتهاعلى العصمة .

والله تعالى أسأل أن يرد هذه الأمة إلى كتابها ومصدر هدايتها وعزتها و فلاحها إنه أكرم مسؤول وأعظم مأمول .


المؤلف : 1419 م - 1998 هـ



خلاصة الكتاب :

إن آية التطهير وما قبلها وما بعدها إنما سيقت من أجل تعليم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتربيتهن كي يرتقين

إلى المنزلة السامية اللائقة بمقام هذا النبي الكريم الذي أراد الله تعالى طهارة بيته الشريف وإذهاب الرجس عنه .


فما دخل عصمة الأئمة في الموضوع ؟!!!

وكيف حشرت هذه القضية التي لا علاقة لها به من قريب ولا من بعيد ؟!! ولماذا يحمل النص والا يتحمل ؟!

حمل واقرأ الكتاب لمعرفة الأدلة والبراهين على بطلان صلة آية التطهير بعقيدة عصمة الأئمة ...




رابط التحميل مباشر

صيغة Word



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

proud to be muslim